من ترك شيئا لله عوضه الله
حق والعوض أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به.
من ترك شيئا لله عوضه الله. من المعلوم في ديننا أن من ترك شيئا لله عز وجل عوضه الله خيرا منه وهي قاعدة عظيمة تشحذ الهمم وتحث على الزهد في الدنيا وطلب الآخرة وعلى البذل في سبيل الله طلبا لثوابه مع اليقين بأن ما يبذله العبد في هذه الدنيا سيعطيه. الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى انتهى من الفوائد ص107. مقولة من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه تحمل معنى صحيحا شرعا وقد تضم نت بعض الآيات فكرة هذا القول الحكيم كما سيأتي لكن ه لم يثبت بنص عن النبي صل ى الله عليه وسل م غير أن الألباني صح ح سنده وأورده في مصن فه. إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فمن ترك لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة وغير ذلك من المنكرات واحتسب مصيبته عند الله واسترجع فإن الله سبحانه ي خلفه وهو خير الوارثين.
الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى انتهى من الفوائد ص107. وقولهم من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه.